Tuesday 11 October 2016

Press release in Arabic (English is below)



زيارة لمجموعة من معلمي مدارس بريطانيا الى فلسطين
ضمن فعاليات جمعية صداقة كامدن أبوديس ودار الصداقة للتبدال الشبابي ومن خلال مشروع معلمون في مهمة تستقبل دار الصداقة في فلسطين مجموعة من المعلمين من بريطانيا في منتصف شهر تشرين أول الحالي تأتي الزيارة كرد لزيارة معلمي فلسطين الى بريطانيا في المشروع الممول جزئياً من مؤسسة الإرازمس بلاس ( ذراع من أذرع الإتحاد الأوروبي ) في شهر كانون أول الماضي، حيث من المتوقع أن يصل معلمي بريطانيا الى فلسطين يوم الخميس 20 تشرين أول في زيارة لمدة عشر أيام يحلون خلالها ضيوفاً على مدارس في مناطق مختلفة من الضفة الغربية للتعرف أكثر على نظام التعليم في فلسطين بالإضافة الى العمل على تقوية روابط التواصل بين الشباب والمدارس في البلدين.

يعتبر مشروع معلمون في مهمة من أهم المشاريع التي عملت عليها جمعية صداقة كامدن أبوديس في مجال التبادل، حيث من المتوقع أن يساعد هذا المشروع في بناء وتقوية روابط التواصل بين المدارس والشباب في البلدين، هذا المشروع الذي إنطلق في شهر كانون ثاني 2016 بزيارة لمجموعة من المعلمين من فلسطين الى بريطانيا ضمت 14 معلم ومعلمة حيث شاركوا في تدريب وورش عمل مع المعلمين البريطانيين وزاروا المدارس في انجلترا وويلز وقدموا في نهاية زيارتهم نتاج ما عملوا عليه في مؤتمر لتوأمة المدارس في المقر الرئيسي لإتحاد المعلمون البريطانيون (NUT) في منطقة يوستون.

ستكون زيارة تشرين أول الحالي الى فلسطين مكملة لزيارة كانون ثاني الماضي حيث ستتضمن مكان إقامة مشترك في البداية وزيارة للمدارس الفلسطينية ومؤتمر نهائي، لكن ظروف البلدين مختلفة، سيتعلم الزوار من بريطانيا أكثر عن الضغوط التي تمارس على المدارس وطلابها في فلسطين تحت الإحتلال العسكري الإسرائيلي، بينما سيكون التركيز على التخططي لمشاريع مستقبلية لمساعدة الشباب في كل بلد للتعرف أكثر على قضايا الشباب في البلد الآخر ومحاولة تشجيع وتقوية التواصل بينهم.

سيعمل المعلمون من البلدين على إبتكار الأساليب والطرق لإتاحة المجال لطلابهم في البلدين من أجل التعبير عن قضاياهم في أجواء آمنه وإستثنائية، خاصة مع الأوقات العصيبة التي يعيشها الشباب اليوم والتصاعد الكبير في التمييز والتوجس الذي يسودها العالم، لقد أضحت الحاجة أكثر من أي وقت مضى للشباب في العالم ليتعلموا إحترام الآخر من مجتمعات مختلفة عنهم وبناء جسور للتواصل لتساعدهم في محاربة التمييز العنصري والعمل بشكل ايجابي وفعال لصالح حقوق الإنسان واحترامها.
خلق علاقات التواصل بين الشباب شكل منذ بداية انطلاقة كادفا كمؤسسة حقوق إنسان هدفاً مركزياً وقد عملت على مدار 12 عام مضت من أجل استحداث مشاريع خلاقة بمشاركة شباب ونساء ورجال من فلسطين وبريطانيا.
لمعلومات اضافية الرجاء التواصل مع منسق توأمة أبوديس كامدن كادفا على الرقم والإيمال المرفق, 0597173385, abudis@cadfa.org , CADFA .org
المدونة الإلكترونية الخاصة بالتبادل الأول في شهر كانون اول 2016 هي teachersinaction2016.blogspot.co.uk.



No comments:

Post a Comment